من مقولات الامام حسن البنا رحمه الله ::
والله ما أخشى عليكم الدنيا مجتمعة، فأنتم عليها أقدر
وإنما أخشى ما أخشاه عليكم أمرين:
أن تنسوا ربكم فيكِلَكُم إلى أنفسكم..
أو أن تنسوا أخُوّتكم فيصير بأسكم بينكم شديدًا
واستدل من كلامه رحمه الله ( أو أن تنسوا أخُوّتكم فيصير بأسكم بينكم شديدًا ) العض سيقول انه يتحدث عن اخوتكم اي افراد الجماعة او اخوك في الجماعة ............ ولكني ارى ان اللامام الشهيد رحمه الله كانت نظرته اوسع من ذلك فكانت نظرته في رأيي أن يوصل معلومة ان كلنا اخوة في الاسلام ..
يستطيع البعض منكم الان فهم ما أقصد لقد كنت ومازلت ادين بالفضل الشديد لمن تعلمت وتربيت على أيديهم من قيادات اخوانية في الأردن وأيضا اعبر عن حبي وإعتزازي لكل أصدقائي من شباب الاخوان في مصر الذين اعتبرهم من اقرب الاصدقاء الى قلبي وأذكر لكم سريعا في اختصار كلمة مازالت محفورة في سمعى حتى الان اتذكرها واتذكر الموقف التي ذكرت فيه حتى الان كنت اجلي مع صديق لي من شباب الاخوان عندما اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عدم مشاركتهم في مظاهرات 25 يناير وحينها لم يكن بيان الجماعة بين ايدينا ولم نكن نعلم انهم لم يشاركوا بإسم الجماعة وانهم تركو الامر مفتوح لمن اراد المشاركة من أفراد الجماعة وكان رد صديقي على ذلك ( حتى لو الجماعة مش مشاركة فعلا انا هنزل وهشارك ) وكان ومازال ذلك الموقف وتلك الجملة هي خيط الامل الذي مازلت اتعلق به ونبراس الامل الذي اشبع نفسي به وايضا هي بمثابة عنوان الثقة الذي يرفض ان تطمسه قرارت قياداتكم .
وانتقل سريعا الى احداث محمد محمود التي ايضا رفضت قياداتكم المشاركة فيها وعندما وجهت اللوم الى صديقي الاخواني نفسه وسالته هل ساراه بيننا جائني رده واليكم نص الرسالة التي بعثها الي ( والله نفسي بس أنت مش فاهم حاجة ؟ والله لو نزلنا تبقى البلد باظت خالص والعسكر هيحكموا , عاذرك يا صاحبي ) كان ذلك نص الرسالة ...
ولكن الان وبعد أن ايقنت تماما ان توجيهات قياداتكم أهم واغلى عند صديقي من دمي وحياتي لست أنا فقط بل من دماء كل شباب مصر وان إختلاف التوجه الفكري بيني انا كيساري وبين صديقي اليميني قد طمس كل مشاعر الصداقة والاخوة فيما بيننا بعد ان جائت احداث مجلس الوزراء والتي مازلنا فيها حتى الان انتظرت ايضا ان يبقى حبل الود مابيننا وان يجري فقط مكالمة يطمئن فيها على احوالي ولكن حتى الان لم يفعلها .
هذا حالي مع أعز اصدقائي فكيف حالكم انتم مع اخوانكم المسلمين ؟ لااقصد بها الجماعة ولكني انظر كما نظر امامنا جميعا الشهيد حسن البنا .
الى متى سيستمر هذا حالكم الى متى تسيل الدماء امام اعينكم وانتم تنتظرون قارارا بالنزول والمشاركة اليس هؤلاء الثوار هم شباب مصر التي تحملون لها الخير اليس هذا هو شعاركم العبقري اليست فتاة مصر التي تعرت امامكم عرض كل مسلم حتى ان لم يكن مصريا اليس الدم اغلى من الجاه والسلطان ام انكم لاتبالون لكل ذلك .
اخوتي في الله شباب الأخوان هذا ندائي الاخير لقلوبكم قبل ما ينقطع حبل الثقة والمودة والحب في الله من بيننا أرجوكم افيقوا من غفلتكم وارجعوا الى مبادئ الأمام الشهيد ... والله الذي لا اله الا هو لو لو كانت الصورة الان معكوسة وكنتم انتم القلة المتواجدة التي تتحدى المجلس العسكري لكنا اول من يقف الى جواركم وكانت غيرتنا على فتياتكم وعلى دمائكم اغلى واثمن عندنا حياتنا .
وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته) رواه ابو داود
والله ما أخشى عليكم الدنيا مجتمعة، فأنتم عليها أقدر
وإنما أخشى ما أخشاه عليكم أمرين:
أن تنسوا ربكم فيكِلَكُم إلى أنفسكم..
أو أن تنسوا أخُوّتكم فيصير بأسكم بينكم شديدًا
واستدل من كلامه رحمه الله ( أو أن تنسوا أخُوّتكم فيصير بأسكم بينكم شديدًا ) العض سيقول انه يتحدث عن اخوتكم اي افراد الجماعة او اخوك في الجماعة ............ ولكني ارى ان اللامام الشهيد رحمه الله كانت نظرته اوسع من ذلك فكانت نظرته في رأيي أن يوصل معلومة ان كلنا اخوة في الاسلام ..
يستطيع البعض منكم الان فهم ما أقصد لقد كنت ومازلت ادين بالفضل الشديد لمن تعلمت وتربيت على أيديهم من قيادات اخوانية في الأردن وأيضا اعبر عن حبي وإعتزازي لكل أصدقائي من شباب الاخوان في مصر الذين اعتبرهم من اقرب الاصدقاء الى قلبي وأذكر لكم سريعا في اختصار كلمة مازالت محفورة في سمعى حتى الان اتذكرها واتذكر الموقف التي ذكرت فيه حتى الان كنت اجلي مع صديق لي من شباب الاخوان عندما اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عدم مشاركتهم في مظاهرات 25 يناير وحينها لم يكن بيان الجماعة بين ايدينا ولم نكن نعلم انهم لم يشاركوا بإسم الجماعة وانهم تركو الامر مفتوح لمن اراد المشاركة من أفراد الجماعة وكان رد صديقي على ذلك ( حتى لو الجماعة مش مشاركة فعلا انا هنزل وهشارك ) وكان ومازال ذلك الموقف وتلك الجملة هي خيط الامل الذي مازلت اتعلق به ونبراس الامل الذي اشبع نفسي به وايضا هي بمثابة عنوان الثقة الذي يرفض ان تطمسه قرارت قياداتكم .
وانتقل سريعا الى احداث محمد محمود التي ايضا رفضت قياداتكم المشاركة فيها وعندما وجهت اللوم الى صديقي الاخواني نفسه وسالته هل ساراه بيننا جائني رده واليكم نص الرسالة التي بعثها الي ( والله نفسي بس أنت مش فاهم حاجة ؟ والله لو نزلنا تبقى البلد باظت خالص والعسكر هيحكموا , عاذرك يا صاحبي ) كان ذلك نص الرسالة ...
ولكن الان وبعد أن ايقنت تماما ان توجيهات قياداتكم أهم واغلى عند صديقي من دمي وحياتي لست أنا فقط بل من دماء كل شباب مصر وان إختلاف التوجه الفكري بيني انا كيساري وبين صديقي اليميني قد طمس كل مشاعر الصداقة والاخوة فيما بيننا بعد ان جائت احداث مجلس الوزراء والتي مازلنا فيها حتى الان انتظرت ايضا ان يبقى حبل الود مابيننا وان يجري فقط مكالمة يطمئن فيها على احوالي ولكن حتى الان لم يفعلها .
هذا حالي مع أعز اصدقائي فكيف حالكم انتم مع اخوانكم المسلمين ؟ لااقصد بها الجماعة ولكني انظر كما نظر امامنا جميعا الشهيد حسن البنا .
الى متى سيستمر هذا حالكم الى متى تسيل الدماء امام اعينكم وانتم تنتظرون قارارا بالنزول والمشاركة اليس هؤلاء الثوار هم شباب مصر التي تحملون لها الخير اليس هذا هو شعاركم العبقري اليست فتاة مصر التي تعرت امامكم عرض كل مسلم حتى ان لم يكن مصريا اليس الدم اغلى من الجاه والسلطان ام انكم لاتبالون لكل ذلك .
اخوتي في الله شباب الأخوان هذا ندائي الاخير لقلوبكم قبل ما ينقطع حبل الثقة والمودة والحب في الله من بيننا أرجوكم افيقوا من غفلتكم وارجعوا الى مبادئ الأمام الشهيد ... والله الذي لا اله الا هو لو لو كانت الصورة الان معكوسة وكنتم انتم القلة المتواجدة التي تتحدى المجلس العسكري لكنا اول من يقف الى جواركم وكانت غيرتنا على فتياتكم وعلى دمائكم اغلى واثمن عندنا حياتنا .
وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته) رواه ابو داود
ابراهيم داود
e_dawoud2006@hotmail.com
20/12/2011
لخصت كل الكلام ياابراهيم
ردحذفمع احترامي لكل الاشخاص ومع احترامي لاصدقائي الاخوان بس الحياة مواقف وانا شفت معاكم مواقف كتير تخليني احذز منكم مليون مرة للاسف انتوا بصيتوا للامور من نظرة حزبية وتركتوا النظرة الانسانية خالص
لكم الله
انا بقي شايف ان المقال رائع بس انت حافظت لاخر لحظة انك متغلطش بس انا شايف ان الاسلامجيين وصلوا لمرحلة تخلينا اننا لازم نفضحهم ونغلط فيهم وطبعا بأكد علي ان هناك فارق بين العلاقة الانسانية والسياسية بس سيبلي انا الطلعة الجاية وانا هفضحلك عباد الصناديق دول .
ردحذف