ولد حمدين صباحى يوم 5 يوليو عام 1954 فى مدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ
تخرج عام 1976 من كلية الإعلام "قسم صحافة" جامعة القاهرة ، وحصل على ماجستير فى الإعلام عام 1985
أسس مع زملائه مركز إعلام الوطن العربى (صاعد) الذى كان بمثابة مركزا لتدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين وقتها الذين صاروا نجوما لامعة فى عالم الصحافة ، فضلا عن إنتاج العديد من الأفلام والبرامج الثقافية والفنية
شغل منصب وكيل مؤسسي حزب الكرامة الذى رفضت لجنة شئون الأحزاب إشهاره كحزب معارض لمرتين متتاليتين وترك موقعه الحزبى تطبيقا لمبدأ تداول السلطة فى المؤتمر الأخير لحزب الكرامة عام 2009 وهو الآنمنصب عضو لجنة التنسيق المركزية بحزب الكرامة ، كما يتولى موقع العضو المنتدب لجريدة الكرامة التى كان يتولى رئاسة تحريرها حتى الشهور الأولى من العام الحالى .
نائب سابق فى مجلس الشعب عن دائرة الحامول والبرلس لدورتي 2000 ، 2005 وتم إسقاطه فى انتخابات 2010 لصالح مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات مزورة شهد عليها الشعب المصرى وقواه الوطنية والعالم كله .
------------------
محطات فى حياته
1976 – مساهمته في وضع اللائحة الطلابية التي تمنح حصانة للطلاب داخل الحرم الجامعي وتتيح لهم حرية الفكر والرأي والتعبير وممارسة الأنشطة السياسية ، وقد ألغيت هذه اللائحة فيما بعد
1977 لقاء السادات بالقيادات الطلابية عقب انتفاضة الخبز وتمكن القيادي الناصري حمدين صباحي من إيصال وجهة نظره المعارضة للرئيس السادات والمحترمة لمقامه كرئيس للدولة بموضوعية وأدب جمّ في حوار دام لمدة نصف ساعة
1979 ـ اعتقاله بعد انتهاء فترة تجنيده مباشرة على خلفية استئنافه لنشاطاته السياسية بالشارع ، في الوقت الذي علم السادات برفضه تقديم التماس له لتعيينه بأجهزة إعلام الدولة الرسمية والتي لم يكن هناك غيرها آنذاك
1981 ـ اعتقال حمدين صباحى وايداعه فى سجن ليمان طرة وكان حمدين الأصغر سنا فيمن شملتهم حملات اعتقال السادات الشهيرة للرموز الوطنية قبل اغتياله في حادث المنصة
1982 - اشتداد جذوة نضاله الثورية بالشارع المصري والعربي مشاركاً ومحركاً وباعثاً على التحرير في أحداث منها غزو بيروت ، وضرب ليبيا بالطيران الاميركى ، وحريق المسجد الإبراهيمي ، واعتداء قوات التحالف بقيادة أمريكا على العراق واحتلالها لها في الحربين الأولى والثانية ، وكان كل حراك ثوري له ينتهي باعتقاله .
1993 - رئاسته لوفد ضم عدداً من رموز التيار الناصري لزيارة المبعدين الفلسطينيين في مرج الزهور بلبنان ، والذين كان من بينهم قيادات حركة المقاومة الشهيد عبد العزيز الرنتيسى ومحمود الزهار
1994 - كسر الحصار المفروض على الشعب العراقي الشقيق بأول مبادرة مصرية عربية شجاعة ، تحدت جبروت أمريكا عقب العدوان الأطلسي الأول على العراق ،
- اعتقاله الأشهر على خلفية خطابه الملهب لحماس الطلاب بالحرم الجامعي وتعرضه لأقصى أنواع التعذيب البدني والنفسي داخل المعتقل
1995 – أحداث الأمن الدامية لإسقاطه بالتزوير واستشهاد الخالتين (الحاجة فتحية والحاجة لطيفة ) ، وقد ساهمت هذه الأحداث في ذيوع صيت وشهرة دائرة البرلس والحامول كدائرة نجحت فى فرض إرادة جماهيرها على النظام .
1996 - تصاعد الخلاف داخل الحزب الناصرى ، ورغم جهود حمدين المضنية في تأسيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري مع المرحوم فريد عبد الكريم ، ثم تأسيس الحزب العربي الناصري ، إلا أنه وعدد كبير من أبناء جيله لم يكن أمامهم بديل عن تقديم استقالاتهم ، ثم البدء فى تجربة تأسيس حزب يستوعب قناعاته كناصري آمن وأخلص للتجربة الناصرية ، حزب يتمسك بثوابت المشروع الناصرى ويجدد خطابه فى إطار رؤية وطنية جامعة ، حزب يعالج الأخطاء التنظيمية فى التجربة الحزبية فى مصر ويؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة داخليا ، فأسس حزب الكرامة وظل وكيلاً لمؤسسيه حتى عام 2009 وتخلى طواعية عن موقعه كوكيل مؤسسين ليتولاه الأستاذ أمين اسكندر في سابقة ديمقراطية فريدة لتداول السلطة .
1997 - اعتقاله لخروجه على رأس آلاف الفلاحين المنددين بالقانون السبه ( قانون العلاقة بين المالك والمستأجر ) فيما يعرف بقانون الأراضي الجائر 92 لسنة 1996.
1999 - نجاحه باكتساح في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين ورئاسته للجنة الثقافة والإعلام ، وإشادة كافة أعضاء الجمعية العمومية بدوره النقابي البناء .
2000 - دخوله إلى قاعة مجلس الشعب كنائب ، وإتباعه لمنهج برلماني أدهش الجميع حكومة ومعارضة ، حيث اتبع أسلوباً موضوعياً رصيناً يقوم على تسليط الضوء على القضايا دون شخصنتها ودون صخب في الممارسة وبعيداً عن الزعيق السياسي ، وقد اعتبره كثير من العقلاء أنه صاحب مدرسة تعد رائدة في الأداء النيابي
2003 - رفض جميع أعضاء البرلمان أغلبية ومعارضة مناقشة رفع الحصانة عنه جملة وتفصيلاً ! لتحقق معه النيابة بكامل حصانته في سقطة دستورية غير مسبوقة بتهمة قيادته لمظاهرات الغضب العارم ضد الأنظمة الخانعة والحصار الجائر والعدوان الآثم ضد العراق الشقيق .
2005 - وقوع أحداث تدخل الأمن المؤسفة لقمع المواطنين بالبرلس ومنعهم من الإدلاء بصوتهم مما أدى إلى استشهاد ( الريس جمعه الزفتاوي ) وفي مرحلة الإعادة حصد أصوات أهالي دائرته وحصل على مقعد الفئات بجدارة
2006 - نجاته بعد تعرض سيارته لحادث ارتطامها بسيارة نقل وإصابته بكسور بالغة ، نقل على إثرها إلى القصر العيني بالقاهرة ثم إلى المانيا لإجراء جراحة عاجلة
2008 - كسره الأول من نوعه للحصار المضروب على غزة ولقاءه برئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية .
2009 - تصاعد الحملات الشعبية لدفع حمدين صباحي لخوض تجربة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ، واصراره على خوض المعركة سياسيا وشعبيا وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية رسميا وإنما السعى للتغيير وتعديل الدستور ليتيح الفرصة له ولكل من يرى في نفسه قدرة على العطاء بمحبة وإيثار للوطن ، بداية من الترشح لمنصب أمين اتحاد الطلاب بمدرسة ، حتى منصب رئيس الجمهورية .
2010- رضوخ حمدين صباحى لرغبة أهالى البرلس والحامول فى خوض انتخابات مجلس الشعب عقب مؤتمر جماهيرى ضم آلاف من جماهير الدائرة رغم رغبته الملحة والتى عرضها على الأهالى فى مقاطعة تلك الانتخابات وأسبابه ، وتم إسقاطه فى انتخابات مزورة شهد عليها العالم ليخلو مجلس الشعب الحالى من أى صوت معارض شريف لتهيئة الأجواء لتوريث حكم مصر لابن الرئيس مبارك
تأسيس برلمان شعبى موازى للبرلمان المزور مع رموز المعارضة المصرية الذين تعرضوا لمذبحة التزوير التى قادها الحزب الوطنى بمساعدة وزارة الداخلية وحمايتها
تخرج عام 1976 من كلية الإعلام "قسم صحافة" جامعة القاهرة ، وحصل على ماجستير فى الإعلام عام 1985
أسس مع زملائه مركز إعلام الوطن العربى (صاعد) الذى كان بمثابة مركزا لتدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين وقتها الذين صاروا نجوما لامعة فى عالم الصحافة ، فضلا عن إنتاج العديد من الأفلام والبرامج الثقافية والفنية
شغل منصب وكيل مؤسسي حزب الكرامة الذى رفضت لجنة شئون الأحزاب إشهاره كحزب معارض لمرتين متتاليتين وترك موقعه الحزبى تطبيقا لمبدأ تداول السلطة فى المؤتمر الأخير لحزب الكرامة عام 2009 وهو الآنمنصب عضو لجنة التنسيق المركزية بحزب الكرامة ، كما يتولى موقع العضو المنتدب لجريدة الكرامة التى كان يتولى رئاسة تحريرها حتى الشهور الأولى من العام الحالى .
نائب سابق فى مجلس الشعب عن دائرة الحامول والبرلس لدورتي 2000 ، 2005 وتم إسقاطه فى انتخابات 2010 لصالح مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات مزورة شهد عليها الشعب المصرى وقواه الوطنية والعالم كله .
------------------
محطات فى حياته
1976 – مساهمته في وضع اللائحة الطلابية التي تمنح حصانة للطلاب داخل الحرم الجامعي وتتيح لهم حرية الفكر والرأي والتعبير وممارسة الأنشطة السياسية ، وقد ألغيت هذه اللائحة فيما بعد
1977 لقاء السادات بالقيادات الطلابية عقب انتفاضة الخبز وتمكن القيادي الناصري حمدين صباحي من إيصال وجهة نظره المعارضة للرئيس السادات والمحترمة لمقامه كرئيس للدولة بموضوعية وأدب جمّ في حوار دام لمدة نصف ساعة
1979 ـ اعتقاله بعد انتهاء فترة تجنيده مباشرة على خلفية استئنافه لنشاطاته السياسية بالشارع ، في الوقت الذي علم السادات برفضه تقديم التماس له لتعيينه بأجهزة إعلام الدولة الرسمية والتي لم يكن هناك غيرها آنذاك
1981 ـ اعتقال حمدين صباحى وايداعه فى سجن ليمان طرة وكان حمدين الأصغر سنا فيمن شملتهم حملات اعتقال السادات الشهيرة للرموز الوطنية قبل اغتياله في حادث المنصة
1982 - اشتداد جذوة نضاله الثورية بالشارع المصري والعربي مشاركاً ومحركاً وباعثاً على التحرير في أحداث منها غزو بيروت ، وضرب ليبيا بالطيران الاميركى ، وحريق المسجد الإبراهيمي ، واعتداء قوات التحالف بقيادة أمريكا على العراق واحتلالها لها في الحربين الأولى والثانية ، وكان كل حراك ثوري له ينتهي باعتقاله .
1993 - رئاسته لوفد ضم عدداً من رموز التيار الناصري لزيارة المبعدين الفلسطينيين في مرج الزهور بلبنان ، والذين كان من بينهم قيادات حركة المقاومة الشهيد عبد العزيز الرنتيسى ومحمود الزهار
1994 - كسر الحصار المفروض على الشعب العراقي الشقيق بأول مبادرة مصرية عربية شجاعة ، تحدت جبروت أمريكا عقب العدوان الأطلسي الأول على العراق ،
- اعتقاله الأشهر على خلفية خطابه الملهب لحماس الطلاب بالحرم الجامعي وتعرضه لأقصى أنواع التعذيب البدني والنفسي داخل المعتقل
1995 – أحداث الأمن الدامية لإسقاطه بالتزوير واستشهاد الخالتين (الحاجة فتحية والحاجة لطيفة ) ، وقد ساهمت هذه الأحداث في ذيوع صيت وشهرة دائرة البرلس والحامول كدائرة نجحت فى فرض إرادة جماهيرها على النظام .
1996 - تصاعد الخلاف داخل الحزب الناصرى ، ورغم جهود حمدين المضنية في تأسيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري مع المرحوم فريد عبد الكريم ، ثم تأسيس الحزب العربي الناصري ، إلا أنه وعدد كبير من أبناء جيله لم يكن أمامهم بديل عن تقديم استقالاتهم ، ثم البدء فى تجربة تأسيس حزب يستوعب قناعاته كناصري آمن وأخلص للتجربة الناصرية ، حزب يتمسك بثوابت المشروع الناصرى ويجدد خطابه فى إطار رؤية وطنية جامعة ، حزب يعالج الأخطاء التنظيمية فى التجربة الحزبية فى مصر ويؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة داخليا ، فأسس حزب الكرامة وظل وكيلاً لمؤسسيه حتى عام 2009 وتخلى طواعية عن موقعه كوكيل مؤسسين ليتولاه الأستاذ أمين اسكندر في سابقة ديمقراطية فريدة لتداول السلطة .
1997 - اعتقاله لخروجه على رأس آلاف الفلاحين المنددين بالقانون السبه ( قانون العلاقة بين المالك والمستأجر ) فيما يعرف بقانون الأراضي الجائر 92 لسنة 1996.
1999 - نجاحه باكتساح في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين ورئاسته للجنة الثقافة والإعلام ، وإشادة كافة أعضاء الجمعية العمومية بدوره النقابي البناء .
2000 - دخوله إلى قاعة مجلس الشعب كنائب ، وإتباعه لمنهج برلماني أدهش الجميع حكومة ومعارضة ، حيث اتبع أسلوباً موضوعياً رصيناً يقوم على تسليط الضوء على القضايا دون شخصنتها ودون صخب في الممارسة وبعيداً عن الزعيق السياسي ، وقد اعتبره كثير من العقلاء أنه صاحب مدرسة تعد رائدة في الأداء النيابي
2003 - رفض جميع أعضاء البرلمان أغلبية ومعارضة مناقشة رفع الحصانة عنه جملة وتفصيلاً ! لتحقق معه النيابة بكامل حصانته في سقطة دستورية غير مسبوقة بتهمة قيادته لمظاهرات الغضب العارم ضد الأنظمة الخانعة والحصار الجائر والعدوان الآثم ضد العراق الشقيق .
2005 - وقوع أحداث تدخل الأمن المؤسفة لقمع المواطنين بالبرلس ومنعهم من الإدلاء بصوتهم مما أدى إلى استشهاد ( الريس جمعه الزفتاوي ) وفي مرحلة الإعادة حصد أصوات أهالي دائرته وحصل على مقعد الفئات بجدارة
2006 - نجاته بعد تعرض سيارته لحادث ارتطامها بسيارة نقل وإصابته بكسور بالغة ، نقل على إثرها إلى القصر العيني بالقاهرة ثم إلى المانيا لإجراء جراحة عاجلة
2008 - كسره الأول من نوعه للحصار المضروب على غزة ولقاءه برئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية .
2009 - تصاعد الحملات الشعبية لدفع حمدين صباحي لخوض تجربة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ، واصراره على خوض المعركة سياسيا وشعبيا وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية رسميا وإنما السعى للتغيير وتعديل الدستور ليتيح الفرصة له ولكل من يرى في نفسه قدرة على العطاء بمحبة وإيثار للوطن ، بداية من الترشح لمنصب أمين اتحاد الطلاب بمدرسة ، حتى منصب رئيس الجمهورية .
2010- رضوخ حمدين صباحى لرغبة أهالى البرلس والحامول فى خوض انتخابات مجلس الشعب عقب مؤتمر جماهيرى ضم آلاف من جماهير الدائرة رغم رغبته الملحة والتى عرضها على الأهالى فى مقاطعة تلك الانتخابات وأسبابه ، وتم إسقاطه فى انتخابات مزورة شهد عليها العالم ليخلو مجلس الشعب الحالى من أى صوت معارض شريف لتهيئة الأجواء لتوريث حكم مصر لابن الرئيس مبارك
تأسيس برلمان شعبى موازى للبرلمان المزور مع رموز المعارضة المصرية الذين تعرضوا لمذبحة التزوير التى قادها الحزب الوطنى بمساعدة وزارة الداخلية وحمايتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق