الاثنين، 25 يونيو 2012

عميل الموساد ونجل قيادى بحماس يعود لإسرائيل لتصوير فيلم مُسيئ للرسول


قال نجل الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم "الثلاثاء" إنه عاد إلى "دولته اسرائيل" التي تجسس لصالحها "عشر سنوات بشكل طوعي" من أجل تصوير فيلم يجسد فيه النبي محمد ويبرز "كراهيته" للإسلام بعد اعتناقه المسيحية.

وأضاف مصعب يوسف (34 عاما) خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت اغرون بالقدس الغربية: "عملت نحو عشر سنوات مع المخابرات الاسرائيلية بشكل طوعي ولو عاد بي التاريخ سأعود وأعمل معهم مرة اخرى".

وأوضح يوسف الذي غادر إلى الولايات المتحدة منذ سنوات حيث اعتنق المسيحية، بفخر أن تجسسه لصالح المخابرات الاسرائيلية "منع التسبب بعمليات قتل لليهود وسفك الدماء"، معبرا عن "اعجابه بالديموقراطية الاسرائيلية فهذه دولتي وعدت اليها وأنا غير خائف من اي شيء".

وهاجم يوسف، الذي رفض التحدث بالعربية مع الصحفيين العرب، حركة حماس "وقسوتها وعنفها الذي تمثل بالقاء ابناء فتح من الطابق العاشر وتعذيبهم في قطاع غزة" خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007.

ويوسف من مواليد رام الله بالضفة الغربية وقد اعتنق المسيحية منذ حوالى عشر سنوات ولجأ الى كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

وأكد يوسف خلال مؤتمره الصحفي انه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد فيه "النبي محمد" ويعكس "كراهيته للاسلام".

وقال: "لدي دوافعي الخاصة لصنع الفيلم، اول هذه الدوافع هو كراهيتي لمبادىء الاسلام المغلقة على نفسها منذ 14 قرنًا (...) ونبيهم محمد يبيح القتل وتزوج فتاة عمرها تسع سنوات".

وأضاف أن ما دفعه أيضا للتفكير بإنتاج الفيلم أن "احدا لم يقم بصنع فيلم عن النبي محمد ولأن كل أفلام العالم جسدت بالتمثيل كل الانبياء ما عدا تجسيد صورة النبي محمد لأن المسلمين يمنعون أي احد من إنتاج مثل هذه الأفلام ويهددون الممثلين والمخرجين، لذا ساقوم بإنتاجه، كذلك سنصور أيضا عند جبل الهيكل"، التسمية الاسرائيلية للمسجد الاقصى.

وعما اذا كانت مهمته الجديدة مع جهاز المخابرات الاسرائيلي العمل على تشويه صورة الإسلام قال "الأمير الاخضر"، حسب اسمه الحركي داخل جهاز الشين بيت، "كلا، أنا لا أعمل مع احد، أنا إنسان مستقل".

وخلال المؤتمر عرف يوسف الصحفيين على مشغله الاسرائيلي السابق غونن بن يتسحق الذي ترك جهاز المخابرات ويعمل حاليا محاميا.

وقال بن يتسحق للصحافيين ان "مصعب قدم خدمات جليلة لن تنساها له دولة اسرائيل وانقذ حياة الكثيرين ومنع حصول تفجيرات، واذا فتح يوما جهاز المخابرات ارشيفه ستظهر ضخامة المعلومات التي حصلنا عليها والافادة التي قدمها".

واضاف "انا صديقه الان، لقد منع سفك الدماء وحقيقة هو كان ضد ان نقتل مطلوبين فلسطينيين".

وأوضح المحامي الإسرائيلى أنه ساعد يوسف على الدخول لإسرائيل "بدون تأشيرة وبدون جواز سفر، وهناك جهات تهتم بأمنه وسلامته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق