ان الاحداث العصيبة المريرة التى تمر علينا جميعا تجعلنا يجب ان نعلم من الذى اى الاضرار بمصلحة هذا الوطن ولماذا ؟
لا نسعى الى اسقاط الوطن بل نسعى الى اسقاط الدولة التى انشئوها على المصالح الاقتصادية الدنيئة والرأسمالية الوضيعة التى اغرقت الوطن فى الديون وفى وحل الاستدانة والفقر واذابة الطبقات وجعلت الدولة كأنها عزبة فى ايدى حفنة ..وطن مهزوز يتحكم فيه خمسطاشر عشرين نفر وبدونهم تبقى فوضى وخراب
..
احنا عايزين دولة و وطن مش عزبة وللاسف مش معنا نقدمه لهذا الوطن غير الكفن وشوية شباب نفسهم يبقى ليهم وطن عزيز
...
ان الذين يدبرون المخططات هم هم من يكشفونها قبل تنفيذها هم هم من يروجون لها لشتتوا انتباهنا جميعا عما يخططوا لهم ونحن للاسف وبكل خزى لا نملك ان نوقفه بنفس قوتهم لاننا نخش على الوطن وليس الدولة
ان كنتم تريدوا انت تحافظوا على دولتكم فلتبيدونا كما تخططوا ولكن اشرف لكم ان تعلنوا ذلك صريحة وندخل فى مواجهة حاسمة وليبقى من هم على حق
..
ولكن هكذا دائما تجد اكثرهم جبناء يستقوا باسلحتهم ...
..
ان جميع الاحداث التى مرت علينا خلال تلك السنة انما هو مخطط يريدوا به القادة العسكريين وغيرهم ممن يتحكموا فى مقاليد الامور ان يحافظوا على مؤسساتهم الاقتصادية وثرواتهم ومصالح شركائهمولكن ها هو القدر يسقط كل يوم ورقة من الاوراق يستروا بها عورتهم بدءاً منذ استلامهم السلطة مرورا بالاستفتاء الى الاعلان الدستورى المشين الى المذابح التى دبروها
من احداث شهر مارس وكشف العذرية لبنات مصر ومذبحة ابريل وغيرها الاحداث التى لا تقل عن شيئ عن سابقيها حتى اقتحام الميدان فى نهار اول ايام الشهر الكريم الى احداث محمدمحمود ومجلس الوزراء الى احداث استاد بورسعيد
وجميعها تدينهم بكل الاشكال سواء بالتقصير فى حق الوطن او فى التدبير له هذه المحخططات المشينة
ولن نتوقف لدى الجريمة المنظمة التى لم نسمع عنها غير فى الافلام الاجنبى الخاصة بالسطو المسلح وكأننا نعيش فى دولة اخرى
ان غبائهم يا سادة وتخلفهم جعلهم يظنون اننا مازلنا نخشى الموت او اصوات الرصاص خانهم ذكائهم مرات ومرات ولم يتعلموا من اخطائهم وللاسف ولا نحن
لم يدركوا المعنى الحقيقة لمقولة
( ان الرصاص التى ستميتنى لن اسمع لها صوتاً)
وببساطة هذا من وجهة نظرى ما خططوا له ليظلوا فى سدةالحكم انهم يريدوا مصالحهم الشخصية فقط لا مصلحة الوطن هناك من سيقول اننا نشكك فى نوايهم
اننا نخونهم دائما
لا ليس هذا ما نفعل يا سادة وانما عقولنا وتفكيرنا تسبق تفكيرهم مئات من الاميال الضوئية ولكنهم لا يفقهوا
..
ان البدء فى نشر القوات مجددا ما هو الا سيناريوا جديد بدأوا باحداث الفوضى المنظمه فى البلاد
لكى يعيدوا انتشار قوات الجيش المصرى العظيم
ويتحكموا فى جميع المنافذ ليبدأوا بعدها الاعلان عن تعرض قوات الجيش المتواجدة فى الشارع للاستهداف ومن ثما يعلنوا الاحكام العرفية بشكل علنى وليس مخفى كما نحيا الان
ولكم ان تتذكروا ما تعنيه هذا المادة من مواد الاحكام العرفية وتراجعوا بتمعن ما حدث من الجيش المصرى طيلة السنة التى تولى بها مقاليد السلطة فى تفويض من رئيسه الاعلى
((المادة 3))
يجوز للسلطة القائمة على إجراء الأحكام العرفية أن تتخذ إما بإعلان أو بأوامر كتابية أو شفوية كل أو بعض التدابير التالية:
1-
سحب الرخص لإحراز السلاح وحمله والأمر بتسليم الأسلحة على اختلاف أنواعها والذخائر والمتفجرات والمفرقعات وضبطها أينما وجدت وإغلاق محال ومخازن الأسلحة.
2-
الترخيص بتفتيش الأشخاص والأماكن والمساكن في أية ساعة من ساعات النهار أو الليل.
3-
الأمر يفرض الرقابة على الصحف والمطبوعات الدورية قبل نشرها ، ووفق نشرها وتداولها . والأمر بمنع صدور أي جريدة أو مجلة ، وإغلاق أي مطبعة وضبط المطلوعات والنشرات والإعلانات والرسومات التي شأنها إثارة الخواطر أو الحض على الفتنة أو الإخلال بالنظام أو الأمن العام.
4-
الأمر بفرض الرقابة على الرسائل والمراسلات البرقية والهاتفية.
5-
تحديد موعد فتح وإغلاق المحلات العامة أو بعض أنواع منها وتعديل تلك المواعيد ، وإغلاق المحلات المذكورة كلاً أو بعضاً.
6-
الأمر بإعادة الأشخاص المولودين أو المتوطنين في غير الجهة التي يقيمون فيها إلى مقر ولادتهم أو توطنهم إذا لم يوجد ما يبرر
مقامهم في تلك الجهة ، أو اشتراط أن يكون بيد كل منهم بطاقة إثبات شخصية (هوية) أو إذن خاص بالإقامة.
7-
إبعاد غير المصريين من البلاد أو الأمر بحجزهم في مكان أمين إذا خشي من وجودهم على الأمن والنظام العام.
8-
منع أي اجتماع عام وفضه بالقوة ، وكذا وقف نشاط أي نادي أو جمعية وجماعة.
9-
منع المرور في ساعات معينة من النهار أو الليل في كل الجهات التي أجريت فيها الأحكام العرفية أو في بعضها إلا بإذن خاص أو لضرورة عاجلة بشرط إثبات تلك الضرورة.
10-
إخلاء بعض الجهات أو عزلها.
11-
الاستيلاء المؤقت على وسائل النقل أو على منشأة أو مؤسسة عامة أو خاصة أو على أي محل أو أي عقار أو منقول. وذلك بغير إخلال بحقوق الملكية على هذه الوسائل والمنشآت والمحال والأموال ، وبحق أصحابها في تعويض عادل.
12-
تكليف القادرين من الأفراد بأداء أي عمل من الأعمال التي تقتضيها ضرورة قومية وذلك في نظير مقابل عادل.
......
لن اقول اغيثونا لن اقول ارحمونا ولكن ساقول لكم فقط احذرونا
فقد تنفجر براكين الانتقام فتحرقكم وتحرق الجميع ولن تستطيعوا ان تمنعوها مهما فعلتم
لانه ببساطة ليس لنا قيادة وليس لنا تنظيم تستطيعوا تفكيكه
او اغتيال قياداته
عقدتم الصفقات مع التنظيم الاكثر تنظيما لانه شبيه بكم وبنفس قذرتكم بنى على المصالح الاقتصادية وبنى امبراطوريته على الخداع موالتجارة باسم الله
وكاننا لا نعرف من هو الله العدل الحق
المجد للشهداء المجد لهم لانهم اطهرنا ضحوا من اجل ان يحيا الاوباش بحرية
ويصل العربجية القتلة الى السلطة التشرعية ببماركة من الشعب الذى صوت لهم خوفا على هذا الوطن وليس حبا بهم ولا بكم وها هو الان بدا يلعنهم ويلعنكم
وسنرى ما الذى سيقوم به الشعب المصرى الذين تحرضوه على الحرب الطائفية بوتضيقوا عليه الخناق وتحاصروه اقتصاديا حتى يلعن من ينادوا له بحقوقه ويريدوا له ان يحيا حياة كريمة
اعلم انكم لن تفهموا ما معنى حياة كريمة لانكم ان كنتم تفهمون معنها لكنتم اول من تسعون اليها والى ان تطبقوها على الجميع
ولكنكم تربيتم داخل هذه المؤسسة العسكرية الوطنية العظيم 30 عام على الخسة
وخيانة بعضكم بعضا
وحولتموها اللى مؤسسة اقتصادية تتاجر فى كل شئ حتى فى الوطن
حولتم مصانعها الحربية الى مصانع كبريت وحلل وصحون وبوتجازات وغسالات وفليات وامشطت تسريح للشعر
حينما العدو الاول لنا ولكل الاحرار فى الوطن العرب يمتلك ترسانة نواوية
هل فهمتم لما لا نريدكم هل فهمتم لماذ كرهناكم ؟؟
لن تفهموا ايها الاغبياء
ببساطة سأجيب عليكم
لانكم وحفنة من المرتزقة لا تعلم معنى كلمة وطن
لم تتعلموا ولم لكننا بدانا نتعلم من اخطائكم قبل اخطائنا
احذروا احذروا انتقامنا
يسقط يسقط حكم العسكر
لذا كان يجب علينا الدعوة الى اخر الطرق السلمية لكى نعرب عن رفضنا لهم بكل الاشكل ورفضان ان يظلوا هؤلاء الخونة على سدة الحكم فى هذا الوطن الغالى ....ونصر على المشاركة فى الاضراب العام والعصيان المدنى يوم 11/2/2012وان لم يستجيبوا فسنرى حينها ما سنقوم به لنقصيهم ونطهر الوطن منهم ومن اعوانهم ..
رجال الرياش ((هم مجموعة من العسكريين والاقتصاديين منهم من فى السلطة ومنهم من خارجها يتاجروا فى كل شئ المخدرات فى السلاح فى الدماء ليس لهم وطن ولا دين وانما كل ما يعنيهم فقط هو المال ..يتحكموا فى كل شئ وبسهولة لانهم متغلغون فى كل مؤسسات الدول التى لهم بها مصالح فى اجهزتها الامنية والمخابراتية والقتصادية والسياحية والدينية وحتى الرياضية لا يتركوا مؤسسة تنفيذية ولا تشريعة الا وامتدت اليها اذرعتهم الفاسده وايديهم لتساعدهم فى تذليل العقبات التى تواجههم حتى يحافظوا على مصالحهم ))
 

 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق