صورة من المقال |
اسمي عبد الله محمد عبد العزيز مبارك طالب بالصف الثاني الأعدادي مقيم مع عائلة مبارك - ابناء عمومة الرئيس السابق , اتمني في حياتي المستقبلية ان ألتحق بالكلية الفنية العسكرية لأصبح ضابطا و أدافع عن عرين الوطن الأكبر مصر و أتوجه اليك برسالة عبر صفحات جريدة النبأ مفادها : أنا كنت من المعجبين بسيرة جدي العطرة كحاكم و زعيم للسلام حارب اسرائيل و أذلهم في أكتوبر 1973 و بني الأمجاد التليدة للبلاد لكن ما انتهي اليه مصيرك يا جدنا أحزننا جميعا و ما كنا نود ان تكون هذه النهاية الحتمية لتاريخ ابن من ابناء عائلة مبارك.
و يتابع قائلا يا جدنا الغالي حزنت بشدة عندما تركت مصير أثر من ألف نفس للمجهول التهمتهم اسماك القرش عقب غرق العبارة الشهيرة في مياه البحر الأحمر دون مغيث أو نصير و كأنهم لا ينتمون الي حبات تراب هذا الوطن الذي انت منه و منا و بعدها بأربعة و عشرين ساعة ذهبت الي استاد القاهرة الدولي لتشاهد مباراة في نهائي بطولة كأس افريقيا وسط تهليل و تشجيع مهاويس الكرة تاركا خلفك لعنات و غضب اهالي الغرقي و الضحايا دون ادني اهتمام.
و يواصل عبد الله مبارك اخر حبات عنقود عائلة مبارك رسالته العاتبة الي شخص جده مبارك الرئيس المخلوع قائلا : أحزننا ما حدث في ميدان التحرير من اعتداء علي البراءة و قتل المتظاهرين و الشهداء و حالات الألاف من الجرحي و المصابين و تناسيت ان هؤلاء هم ابناؤك من دمك و لحمك فكلنا ابناء لمصر , كما تناسيت دموع الأمهات الثكلي و آهات الآباء و لوعة الفراق مضيفا: كل ذلك ما كان ليحدث مطلقا لو انك اسرعت بالتنحي مبكرا و الإستجابة لمطالب و مشاعر ابنائك من خيرة شباب مصر.
و يتساءل الحفيد قائلا يا جدنا الأكبر لماذا تركت جمال يعربد و يسير بالبلاد علي قدمين مبتورتين ليهوي بنا الي الحضيض؟ علما بأن مصر أكبر من ذلك بكثير حتي تجمع حوله المنتفعون و الدهماء و من تاجروا بنا و نهبوا أموالنا و جاءوا لنا بالأمراض و الفقر و نهش لحوم الفقراء و تربحوا علي حسابنا ليواجهوا معك الأن ذلك المصير المؤسف.
و اختتم الحفيد رسالته قائلا يا جدنا مبارك عزائي لك انك من ابطال أكتوبر المجيد لكننا في الإنتظار الي ان تقول العدالة كلمتها و يحكم القضاء حكمه الفاصل.
و يتابع قائلا يا جدنا الغالي حزنت بشدة عندما تركت مصير أثر من ألف نفس للمجهول التهمتهم اسماك القرش عقب غرق العبارة الشهيرة في مياه البحر الأحمر دون مغيث أو نصير و كأنهم لا ينتمون الي حبات تراب هذا الوطن الذي انت منه و منا و بعدها بأربعة و عشرين ساعة ذهبت الي استاد القاهرة الدولي لتشاهد مباراة في نهائي بطولة كأس افريقيا وسط تهليل و تشجيع مهاويس الكرة تاركا خلفك لعنات و غضب اهالي الغرقي و الضحايا دون ادني اهتمام.
و يواصل عبد الله مبارك اخر حبات عنقود عائلة مبارك رسالته العاتبة الي شخص جده مبارك الرئيس المخلوع قائلا : أحزننا ما حدث في ميدان التحرير من اعتداء علي البراءة و قتل المتظاهرين و الشهداء و حالات الألاف من الجرحي و المصابين و تناسيت ان هؤلاء هم ابناؤك من دمك و لحمك فكلنا ابناء لمصر , كما تناسيت دموع الأمهات الثكلي و آهات الآباء و لوعة الفراق مضيفا: كل ذلك ما كان ليحدث مطلقا لو انك اسرعت بالتنحي مبكرا و الإستجابة لمطالب و مشاعر ابنائك من خيرة شباب مصر.
و يتساءل الحفيد قائلا يا جدنا الأكبر لماذا تركت جمال يعربد و يسير بالبلاد علي قدمين مبتورتين ليهوي بنا الي الحضيض؟ علما بأن مصر أكبر من ذلك بكثير حتي تجمع حوله المنتفعون و الدهماء و من تاجروا بنا و نهبوا أموالنا و جاءوا لنا بالأمراض و الفقر و نهش لحوم الفقراء و تربحوا علي حسابنا ليواجهوا معك الأن ذلك المصير المؤسف.
و اختتم الحفيد رسالته قائلا يا جدنا مبارك عزائي لك انك من ابطال أكتوبر المجيد لكننا في الإنتظار الي ان تقول العدالة كلمتها و يحكم القضاء حكمه الفاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق