الخميس، 22 سبتمبر 2011

صباحى: حوارات (العسكرى) مع القوى السياسية (شكلية ودون جدوى)

حمدين صباحي


انتقد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما وصفه بـ«تباطؤ المجلس العسكرى وعجزه عن إدارة البلاد والنهوض بالإقتصاد والأمن»، وأضاف: «المجلس ليس متواطئا، ولست ممن يحبون انتقاده هو والحكومة الانتقالية وتوسيع الفجوة بين الشعب والجيش». ووصف فى لقائه مع عدد من ممثلى القوى السياسية بمقر الحزب الناصرى بأسيوط، أمس الأول، على هامش زيارته لأداء واجب العزاء لأسرة خالد جمال عبدالناصر، حوارات المجلس العسكرى مع القوى السياسية بأنها «شكلية لا جدوى منها حتى الآن».
وأكد صباحى ضرورة الانتهاء السريع من المرحلة الانتقالية والتعجل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ثم وضع دستور جديد، ودعا كل القوى السياسية بأسيوط إلى التوحد فى قائمة واحدة استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، لقطع الطريق على فلول الوطنى وأنصار مبارك، بحسب قوله، وحذر من خوض الانتخابات بقائمتين منعا لوصول فلول الوطنى إلى البرلمان، وقال: «يجب أن تضم قائمة واحدة كل من ضحى فى الثورة وقدم شهداء وعارض مبارك على مدار الثلاثين عاما الماضية».

وردا على سؤال حول ما إذا كان التعجيل بالانتخابات البرلمانية سيعطى فرصة لأصحاب النفوذ من فلول الوطنى لشراء الأصوات وحصولهم على مقاعد، أكد صباحى أن الانتخابات القادمة «لن تزور ولن يستطيع أصحاب النفوذ والمال شراء الأصوات من الشعب المصرى الحر».

وحول أحداث جمعة 9 سبتمبر أكد أنها أثبتت للجميع أن فلول النظام ما زالت تعمل، ليس فقط للقضاء على الثورة، ولكن لعمل ثورة مضادة، مشيرا إلى أن الهجوم على مديرية أمن الجيزة ساهم فى تغيير المظاهرة من «تصحيح للمسار إلى انحراف بمسار الثورة والإساءة للثوار».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق