الاثنين، 19 سبتمبر 2011

فضيحة جنس ومخدرات قد تعصف بآمال سارة بيلين

سارة بيلين 


صارت الجمهورية سارة بيلين أحد أسطع النجوم في سماء السياسة الأمريكية منذ خوضها حملة انتخابات الرئاسة2008 لمنصب نائبة الرئيس، وكان يتوقع لها أن تنافس أوباما على البيت الأبيض في 2012، لكن كتابا جديدا عن سيرةحياتها قد يزلزل طموحاتها من أساسها.

رغم خسارتها أمام باراك أوباما، فقد وضعت هذه السياسية اليمينية عينها على المنصب الأعلى نفسه في انتخابات2012. وقد وجدت في جناح »حفلة الشاي« الجمهوري خير منطلق إلى تحقيق طموحها السياسي الأكبر، لكن يبدو أنحياة السياسي الغربي أشبه بفصل واحد لا حدود فيه بين الماضي والحاضر والمستقبل، وسارة بيلين ليست استثناء لهذهالقاعدة. فهي تجد نفسها الآن ضحية »زلات« كانت تعتقد أنها اندثرت بين طيات ماضيها، لكنها تجد نفسها الآن في عينعاصفة ثارت بسبب ما قيل بشأن علاقاتها العاطفية السابقة مع أحد نجوم كرة السلة في وقت ما قبيل زواجها، وأنهاتعاطت الكوكايين لاحقا مع زوجها، تود بيلين. هذه المزاعم وغيرها نقلتها صحيفة »تايمز« البريطانية عن كتاب ألّفهكاتب سير المشاهير جو ماكغينيس بعنوان »المارقة - البحث عن سارة بيلين الحقيقية«. وجاء في هذا الكتاب أنهاأقامت أيضا علاقة جنسية لفترة ستة أشهر مع شريك تجاري سابق لزوجها، وكانت تدخن الماريوانا بانتظام فيالجامعة، وسيطرح الكتاب للبيع الأسبوع المقبل، لكن أجزاء منه تسربت إلى عدد قليل من الناس، فكشف بعضهم، حيثقيل إنه يحوي أشياء أخرى تحرص بيلين على إخفائها. وتبعا للمحللين، فإن حياة بيلين الجنسية وليلتها الماجنة معرايس »قد تضفي قدرا ما من البريق« على صورة بيلين »المغامِرة« وسط الأمريكيين، لكن حقيقة أنها تعاطتالكوكايين (والماريوانا) هي التي تهدد مستقبلها السياسي فعلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق