صورة توضيحية |
وقالت السفيرة الأمريكية: إن عددًا من وفود الكونجرس الأمريكي سيقوم بزيارة مصر قريبا وطلبت من المسئولين المصريين إثارة قضية منطقة التجارة الحرة معها، لأن الكونجرس هو الذى بيده هذا الأمر.
واعتبرت باترسون أن هناك فارقا مهما بين المجلس العسكرى الحاكم فى مصر حاليًا وبين الأنظمة العسكرية التى شهدتها باكستان وأمريكا اللاتينية، التى خدمت فيها كسفيرة لبلادها. وقالت باترسون إن أول شيء فعلته القيادة العسكرية الحاكمة فى مصر هو تأكيدها على أنها تريد ترك الحكم بأقصى سرعة، وإنها دللت على ذلك بإصدار جدول زمنى واضح للانتخابات وقامت بصياغة قانون للانتخابات. أما ما يحدث فى باكستان وأمريكا اللاتينية فإن العسكر مازالوا يحكمون من وراء ستار.
جاءت كلمة السفيرة فى بيان أصدرته السفارة الأمريكية اليوم على موقعها الإلكترونى. وحول قانون الطوارىء عبرت السفيرة عن أملها فى إنهاء العمل بهذا القانون بأسرع ما يكون كما أكدت الحكومة المصرية. وقالت إنه برغم هذا القانون فإننا فى أمريكا نرى حالة تقدم فى العملية الديمقراطية تحت قيادة المجلس العسكرى.
وقالت السفيرة إن أمريكا تؤيد وجود علاقات وتحالف قوى بين مصر وتركيا وخصوصا فى المجال الأقتصادى.
ونفت السفيرة وجود خلافات بين الحكومة المصرية وجهاز المعونة الأمريكية وقالت إن هذا أمر طبيعى بسبب الحجم الكبير للمشروعات التى ينفذها الجهاز فى مصر.
واعتبرت السفيرة باترسون أن المخاطر الأمنية فى مصر أقل بكثير من دول أخرى حول العالم، وأنها لا تشكل عائقًا أمام الاستثمارات الدولية وخصوصا الأمريكية، وقالت إن سفارة أمريكا فى القاهرة ترسل تقارير مطمئنة للمستثمرين الأمريكان حول الوضع فى مصر.
وقالت السفيرة إن مصر وإسرائيل تجاوزتا خلافات الأيام الماضية، ووصفت ليلة اقتحام السفارة الإسرائيلية بأنها مرعبة، وخصوصًا أن السفارة الإسرائيلية لم تكن وحدها التى تعرضت للهجوم. فقد كانت هناك سفارة أخرى تعرضت للهجوم علاوة على مبان لوزارة الداخلية.
وقالت السفيرة إن الخطوة المقبلة من أمريكا هى إعفاء مصر من جانب من ديونها ومبادلة جزء آخر، وهذا سيخفف كثيرا عن الاقتصاد المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق