وقف سفراء الدول الآسيوية المعتمدين لدى القاهرة خلال اجتماعهم اليوم بوزارة الخارجية مع مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية دقيقة حداداً اعتزازاً بشهداء ثورة الشعب المصرى.
وكان السفير د.محمد حجازى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية قد اجتمع اليوم بالسفراء الآسيويين بحضور مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية السفير محمد مصطفى كمال ومدير إدارة المراسم السفير أشرف الخولى، حيث قد لهم الشكر على مواقف بلادهم الداعمة للشعب المصرى وخياراته، وأوضح أن مصر تمر بمرحلة هامة فى تاريخها الحديث تشهد تحولاً ديمقراطياً غير مسبوق، وعرض لمسار التحولات الديمقراطية والدستورية التى ستشهدها البلاد، كما أبدى تقديره لما أعلنته العديد من الدول الآسيوية عن رغبة فى دعم ومساندة مصر خلال المرحلة الراهنة، وتأكيدهم على استعداهم لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر بما يخدم المصلحة المصرية، ودعاهم إلى دعم التحولات الديمقراطية فى مصر.
وأكد حجازى على عودة الحياة فى مصر إلى طبيعتها واستئناف العمل فى مؤسسات الدولة، وطلب منهم رفع تحذيرات السفر إلى مصر ودعوة الوفود السياحية إلى مصر، لتكون شاهدة على تاريخ مصر، مشيراً إلى أن السلطات المصرية فى إطار احترامها للاتفاقيات الدولية والإقليمية والالتزامات المختلفة تضمن فى نفس الوقت حماية الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ودعا السفراء الآسيويين إلى حث المستثمرين فى بلدانهم إلى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
وأوضح مساعد وزير الخارجية، أن السلطات المصرية تقوم بحصر وتحديد احتياجات الاقتصاد المصرى حالياً، وستقوم بإبلاغ الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية بما يمكن أن يقدموه لدعم الاقتصاد المصرى، مؤكداً على أن ما تكبده الاقتصاد المصرى من خسائر خلال الفترة الماضية لا يعادل الثمار التى جناها الشعب المصرى من مكتسبات ديمقراطية نتيجة لثورته، مشيراً إلى أن الجامعات والمدارس المصرية سوف تستأنف الدراسة يوم 24 فبراير الجارى، وطلب إبلاغ ذلك إلى الطلاب الآسيويين الذى غادروا البلاد ليتمكنوا من اللحاق بالفصل الدراسى الثانى مع بدايته.
وقد أبدى عدد من السفراء الآسيويين تقديرهم لما شاهدوه فى مصر خلال أيام الثورة من تمسك بالديمقراطية ورغبة فى إحداث التغيير بشكل سلمى وحضارى، بالإضافة إلى قدرة الشعب المصرى على تنظيم نفسه بشكل سريع لحماية منازلهم والممتلكات العامة فى مواجهة محاولات التخريب، كما قدم السفراء شكرهم لوزارة الخارجية لما قدمته إداراتها المختلفة من عون ومساعدة فى نقل الرعايا الأجانب خارج البلاد، وتوفير الحماية بالتنسيق مع القوات المسلحة للسفارات الأجنبية والرعايا الأجانب الذين اختاروا البقاء فى مصر.
وكان السفير د.محمد حجازى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية قد اجتمع اليوم بالسفراء الآسيويين بحضور مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية السفير محمد مصطفى كمال ومدير إدارة المراسم السفير أشرف الخولى، حيث قد لهم الشكر على مواقف بلادهم الداعمة للشعب المصرى وخياراته، وأوضح أن مصر تمر بمرحلة هامة فى تاريخها الحديث تشهد تحولاً ديمقراطياً غير مسبوق، وعرض لمسار التحولات الديمقراطية والدستورية التى ستشهدها البلاد، كما أبدى تقديره لما أعلنته العديد من الدول الآسيوية عن رغبة فى دعم ومساندة مصر خلال المرحلة الراهنة، وتأكيدهم على استعداهم لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر بما يخدم المصلحة المصرية، ودعاهم إلى دعم التحولات الديمقراطية فى مصر.
وأكد حجازى على عودة الحياة فى مصر إلى طبيعتها واستئناف العمل فى مؤسسات الدولة، وطلب منهم رفع تحذيرات السفر إلى مصر ودعوة الوفود السياحية إلى مصر، لتكون شاهدة على تاريخ مصر، مشيراً إلى أن السلطات المصرية فى إطار احترامها للاتفاقيات الدولية والإقليمية والالتزامات المختلفة تضمن فى نفس الوقت حماية الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ودعا السفراء الآسيويين إلى حث المستثمرين فى بلدانهم إلى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
وأوضح مساعد وزير الخارجية، أن السلطات المصرية تقوم بحصر وتحديد احتياجات الاقتصاد المصرى حالياً، وستقوم بإبلاغ الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية بما يمكن أن يقدموه لدعم الاقتصاد المصرى، مؤكداً على أن ما تكبده الاقتصاد المصرى من خسائر خلال الفترة الماضية لا يعادل الثمار التى جناها الشعب المصرى من مكتسبات ديمقراطية نتيجة لثورته، مشيراً إلى أن الجامعات والمدارس المصرية سوف تستأنف الدراسة يوم 24 فبراير الجارى، وطلب إبلاغ ذلك إلى الطلاب الآسيويين الذى غادروا البلاد ليتمكنوا من اللحاق بالفصل الدراسى الثانى مع بدايته.
وقد أبدى عدد من السفراء الآسيويين تقديرهم لما شاهدوه فى مصر خلال أيام الثورة من تمسك بالديمقراطية ورغبة فى إحداث التغيير بشكل سلمى وحضارى، بالإضافة إلى قدرة الشعب المصرى على تنظيم نفسه بشكل سريع لحماية منازلهم والممتلكات العامة فى مواجهة محاولات التخريب، كما قدم السفراء شكرهم لوزارة الخارجية لما قدمته إداراتها المختلفة من عون ومساعدة فى نقل الرعايا الأجانب خارج البلاد، وتوفير الحماية بالتنسيق مع القوات المسلحة للسفارات الأجنبية والرعايا الأجانب الذين اختاروا البقاء فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق