| قذافي |
لكن عروضه جوبهت بالرفض من قبل المعارضة». وأشارت الصحيفة إلى أن عرض القذافي بأن يتحول إلى زعيم رمزي كان السبب الذي دفع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج للإعتقاد بأن ما وصفها بـ«استراتيجية أناكوندا» ستضيّق الخناق على
القذافي، والتحذير من عواقب وخيمة في حال لم تنجح بريطانيا وفرنسا بإقناع الأمم المتحدة بالمصادقة على العمل العسكري ضد نظامه.وقالت إن تحقيقات اجرتها على مدى الأشهر الستة الماضية كشفت أيضاً أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تجاهل شكوك وزرائه وجهاز الأمن الخارجي (إم آي 6) بشأن الحملة العسكرية على ليبيا ومارس ضغوطاً لاشراك بريطانيا فيها، وأن بريطانيا قدّمت دعماً لوجستياً لقوات المعارضة الليبية، بما في ذلك حملة القصف الذي مهّد الطريق أمامها لدخول العاصمة طرابلس..وأضافت الصحيفة إن تحقيقاتها أظهرت أن الولايات المتحدة، التي شككت في البداية في جدوى منطقة حظر الطيران، انتهت بزيادة الضغط لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي أكثر صرامة حول ليبيا، ما ادى إلى صدور قرار الأمم المتحدة 1973، الذي أجاز استخدام كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين في ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق