الأحد، 25 سبتمبر 2011

حمدين صباحي :: مصر لن تصبح علمانية

حمدين صباحي

اعتبر مرشح الرئاسة المحتمل حمدين صباحى أن مصر لا يمكنها أن تكون دولة علمانية،مبررا ذلك فى كلمة الى أهالى منطقة الرمل معقل القوى الإسلامية بالأسكندرية خلال مؤتمر حاشد بأنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة،ومضيفا بأن المادتين الأولى والثانية بالدستور لا يمكن المساس بهما.

وتحدث صباحى عن ''أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية التى لن تفصل بين مسلم ومسيحى''،مبينا أن مبادىء الشريعة افسلامية هى إستكمال لتطبيق مبادىء الثورة المصرية ، ولن تنتقص من الحقوق المدنية للمواطنين على أساس الدين.

وقال صباحى أن التاريخ الإسلامى لم يعرف الدولة الدينية ، وإنما كانت الدولة مدنية معتمدة على معايير الشورى التى إعتبرها مرادفا للديمقراطية ، مشيرا إلى مدى تدين المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين ، ومحذرا من أية محاولاة للمساس بنسيج الأمة معتمدا على الفتنة الطائفية.

وأوضح صباحى ضرورة العمل على تنمية وتطبيق الخطط العمرانية بسيناء باعتبار أن تلك المشروعات خط دفاع إستراتيجى ضد آية محاولات للتخريب أو الإعتداء على السيادة المصرية ، مشيرا إلى أن شبه جزيرة سيناء يمكنها إستيعاب خمسة ملايين مواطن توفر لهم فرص عمل ومشروعات إنتاجية.

وأعطى صباحى أولوية لأهالى سيناء وحقهم فى تملك الأراضى،لضمان حقوق المواطنة والمساواة باعتبارهم الأهالى الأصليين لذلك النطاق الجغرافى مشيرا إلى أن تمكين السيناوية من أرضهم يمثل فرصة لترحيبهم بغيرهم من المصريين من مختلف الأقاليم الأخرى.

وأضاف صباحى إمكانية إستغلال صعيد مصر فى تحقيق تنمية صناعية كبيرة ، بالإضافة إلى الإستفادة من بحيرة ناصر فى المشروعات الزراعية والسياحية ،مؤكدا على حق أهل النوبة فى عودتهم إلى قراهم قبل التهجير خلال فترة بناء السد العالى.

ولفت صباحى إلى ضرورة إنهاء المرحلة الإنتقالية بانتخابات برلمانية ديمقراطية نزيهة ، موضحا أن تلك الإنتخابات ستمنح المواطنين القدرة على إختيار من يمثلهم وآليات لمحاسبة المسئولين من خلال سلطة شعبية فى مقابل السلطة التنفيذية.

وتطرق صباحى للحديث عن برنامجه الإنتخابى ومنها المحاور الإقتصادية الخاصة بتحقيق تنمية على مدى ثمانية سنوات ، ومضاعفة الناتج القومى ونصيب الفرد فيه ، وتحسين نوعية الخدمات والمرافق.

ونوه صباحى إلى أن رئيس الجمهورية يجب أن يمتلك سلطة يمكن مراجعتها من خلال البرلمان والقضاء ، ولا تصبح وظيفته شرفية لإستقبال الوفود الرسمية فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق