أحمد دومة يتم عامه الـ 26 بين مطرقة «المرض» وسندان «الزنزانة والإضراب»
قدره أن يتم عامه الـ 26 وهو داخل زنزانته.. يصارع مع المرض.. ويعانى من الإهمال والتعنت فى نقله إلى مستشفى عام بعدما قرر الوفد الذى أرسله المجلس القومى لحقوق الإنسان أن حالته أصبحت فى خطر، وتتدهور مع مرور الوقت؛ مما يتطلب نقله إلى مستشفى فى أسرع وقت، ولكن إدارة السجن والجهات المعنية قررت أن تضرب بكل هذه التخوفات على صحة “صائد الفراشات” عرض الحائط، وتتركه ينازع المرض ويستقبل مصيره بين جدران زنزانته وحيداً.
إنه الناشط السياسى “أحمد دومة” الذى تم إلقاء القبض عليه يوم 3 ديسمبر من العام الماضي، بعد إصدار النيابة قرارًا بضبطه وإحضاره، فقامت قوة من الشرطة بالقبض عليه من منزله واقتياده إلى قسم شرطة البساتين، فيما وجهت إليه اتهامات بالمشاركة والتحريض عى أحداث محكمة عابدين أثناء تسليم الناشط السياسى “أحمد ماهر”، بعد أن صدر له ضبط وإحضار على خلفية أحداث مجلس الشورى. وأثناء تواجد ماهر حدثت مشادات بين قوات الأمن والمتضامنين، وقامت قوات الأمن بفضهم وإلقاء القبض على بعضهم وإصابة الآخرين. وعلى خلفية هذه الأحداث تم القبض على “أحمد دومة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق